جميع الوسائل لتنفيذ إيقاف الحمل
عند التفكير بالإجهاض ينتاب المرأة الخوف والقلق من هذا الإجراء، ولكن مع تقدم الطب في وقتنا الحالي والمراكز الخاصة التي تجري عمليات الإجهاض في ظروف ممتازة، فإن الطريق لإيقاف الحمل اصبحت أسهل وأبسط. في حال اتخذت القرار بإيقاف الحمل فإنه لديك عدة خيارات للقيام بذلك، وبإمكانك اختيار الطريقة الأنسب بالنسبة لك/ وكل ذلك بسرعة ومع الحفاظ على الخصوصية والسرية.
توجد عدة اعتبارات لاختيار طريقة الإجهاض، والاعتبار الرئيسي يجب أن يكون طبعاً عمر الحمل، حيث توجد اجراءات يمكن القيام بها فقط في مراحل مبكرة من الحمل.
يجب أيضاً الأخذ بعين الاعتبار الأعراض الجانبية والفترة الزمنية التي تستغرقها الإجراءات. استشارة طبيب النساء بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة تساعد في اتخاذ أفضل قرار بالنسبة لك.
قرص دواء في اليوم التالي للتواصل الجنسي
من المحبذ تناول قرص الدواء المعد لليوم التالي أبكر ما يمكن بعد اقامة التواصل الجنسي غير المحمي، ولكن بحيث لا يتأخر عن 72 ساعة بعده. في حال التقيؤ خلال 3 ساعات من موعد تناول قرص الدواء ولم تمر 72 ساعة من موعد التواصل الجنسي، تناولي بسرعة قرصاً آخر.
يحوي قرص الدواء على نسبة عالية من الهرمونات الموجودة في أقراص منع الحمل.
سعر القرص حالياً محو 97 شيكل.
تبالإضافة الى الفعالية المرغوب فيها من قرص الدواء، قد تظهر أعراض جانبية مثل : غثيان، تقيؤ، آلام الرأس، التعب، الدوار ، حساسية في الثديين، آلام في البطن، إسهال وتغييرات في الدورة الشهرية. تختفي هذه الأعراض عادة خلال فترة قصيرة.
إجهاض بواسطة أقراص دواء
هذه الطريقة ناجعة فقط في المراحل الأولى من الحمل، حتى الأسبوع السابع. كلما كان تلقي العلاجي الدوائي أسرع، زادت احتمالات نجاح الإجهاض.
يتم الإجهاض بواسطة أقراص دواء على ثلاث مراحل: المرحلة الاولى اللقاء مع طبيب النساء وتناول ثلاثة أقراص من دواء مفيجين التي تحوي مادة توقف تأثير هرمون البروغسترون على الحمل، مما يؤدي الى إيقاف تطوره. بعد يومين تلتقين مع طبيب النساء ويُعطى لك العلاج بالدواء الثاني، قرصان من ” تسيتوتك”، يحويان مادة تؤدي الى تقلص عضلات الرحم وإخراج محتواه. بعد تناول الدواء الثاني تمكثين تحت الرقابة لمدة 4-6 ساعات. غالبية النساء المعالجات يُخرجن كيس الحمل خلال فترة تتراوح بين 4-24 الساعة الأولى من تقديم العلاج الطبي. بعد تلقي العلاج بأسبوعين يجب عليك الحضور الى لقاء ثالث لدى طبيب النساء لإجراء فجص نسائي وفحص أولتراساوند للتأكد من أن الرحم أفرغ نهائياً.
إجهاض بواسطة عملية جراحية
من المتبع إجراء إجهاض جراحي، المعروف أيضاً بإسم كشط الرحم، حتى الأسبوع 13 من الحمل، حيث أنه بعد هذا الأسبوع تزداد الخشية من المسّ بصحة المرأة. رغم ذلك، بعض المؤسسات الطبية تجري العملية حتى الأسبوع 20 من الحمل.
قبل إجراء العملية ، يتم إدخال مادة تمتص السوائل الى عنق الرحم، وبذلك يتسع عنق الرحم تدريجياً. تتم العملية تحت تأثير بنج كامل مع متابعة أولتراساوند وذلك لتقليل خطر إلحاق ضرر بالرحم. بعد توسيع عنق الرحم يتم إدخال أنبوب بلاستيكي خاص يشفط محتوى الرحم وكيس الحمل حتى إفراغ حيّز الرحم كلياً. تتم العملية بحذر وبشكل آمن لتفادي التسبب بأي أضرار مستقبلية للمرأة حتى تتمكن من الحمل في المستقبل بدون صعوبة. تبقى المرأة تحت الإشراف الطبي لمدة عدة ساعات وعادة يتم تسريحها الى البيت في نفس يوم العملية.
الأعراض الجانبية : قد تحدث آلام في البطن لعدة أيام، وذلك بسبب التقلصات في الرحم. وقد يحدث نزيف في المهبل يشمل تكتلات من الدم لمدة أسبوع أو اثنين بعد العملية ، ويتوقف تدريجياً. توجد حاجة على الأغلب لتلقي علاج بالمضادات الحيوية لمدة خمسة أيام لتفادي تطور أي تلوث.
إيقاف الحمل هو إجراء غير بسيط ، ولكن عندما يكون الاختيار بين يديك والسيطرة عندك، تستطيعين تجاوز العملية مع شعور بالأمان والراحة. إن كنت ترغبين في إجراء إجهاض اصطناعي، اتصلي اليوم بالمركز الطبي ” مديلي ” ويسرنا أن نمنحك استشارة كاملة على طول الطريق.
